لقد أطلّت على الأمصار محنتنا
واستفحل الخوف في شامٍ وبغدادِ
هذا النبيّ الأبيّ الكل يعرفه
صلوا عليه صلاة تملأ الوادي
في عتمة الليل صاح الديك يعلنها
إن رمتَ خيراً فاتبع طيرها الشادي
واسعد بيومك لا همٌ ولا حزَنٌ
إن الحياة شريط فوق عدّادِ
لا الحزن يبقى ولا الأفراح تستقمُ
الكل ضيفٌ يمرّ النهر كالغادي
قد قال لقمان في القرآن من زمنٍ
ورددت من خلفهِ الركبان والحادي
اصمت بُني فإن الصمت مغنمةٌ
لا تعرض الخدّ للتصعير في النادي
وانسج من الشعر أبياتاً نرددها
يبقى القصيد سنيناً عطرها “الكادي”