يا سنين الانتظار …
يا حروف الانتحار …
يا سيوفاً عمّقت جُرح السنين …

يا عيوناَ لفّها حزناً عميق …
فارتوت ملحاً ألبّ الجرح السحيق …

لست أدري ما أقول !!
إذا ما فات القطار …

هل سنجري للوراء ؟
هل سنمضي في الخفاء ؟
هل نُطيل الاختفاء ؟
هل .. وهل ,.. وهل .. وهل..

أم نداوي الجرح بالكف الحنون ؟
قد يكون الحل في جوف السكون
أو قد يكون الحل في ” كافٍ” و ” نون”

قالها ربٌ حكيم
قوله قولٌ مبين

فاصبر الصبر الجميل
كي تفوق المستحيل

لا تبالي ما يقال
وارتقي عالي الجبال

لا تقل فات القطار …
في دروب الانتظار …

رُب أمر تتقيه
كنت يوماً تبتغيه
كنت يوماً تشتهيه

كل ما في الأمر
أن يبقى القصيد
ودمائي في عروقي تستقيد