قاعدون … قاعدون … قاعدون …
قالها قبلنا قوم موسى وهارون …
إن شجبنا … قاعدون …
إن وقفنا … قاعدون …
إن صمتنا … قاعدون …
إن همسنا … قاعدون …
كنا قبل اليوم ندعى لاجئين …
ثم صرنا نازحين …
مبعدين … أو بين بين …
شردونا … مزقونا … قيدونا …
جردونا الاسم والعنوان والبيت العرين …
ثم قلنا … الحل في بضع سنين ..
فقعدنا هاهنا منذ ذاك الحين وهتفنا …
قاعدون … قاعدون … قاعدون …
لست أدري هل ترى ننتظر المهدي
أم صلاح الدين … ؟؟؟
كم لبثنا في الشتات بالعد سنين ؟؟؟
أربعون … أم خمسون … أم ستون … ؟؟؟
إن جهلتم ما قرأتم في الحساب …فلا بأس !!!
الفرق سنين … والعد سنين … والموت سنين …
أيها القاعدون … أيها السائلون … أيها البائسون …
نحن شعب لا يلين …
نحن شعب أنطق الصخر بوجه المعتدين
إنه الوعد المبين …
إنه الوعد المبين …
تلكم البشرى أراها في العيون …
لا تفسدوها بالوعود وبالعهود …
فلقد سئمنا ما تردده البنود …
أفهل رضيتم بالقعود ؟؟؟
فلا وربك لن يكون …
فلا وربك لن يكون …