لكي تتفهم مشاعر وخبرات شخص آخر فأنت بحاجة إلى محاولة دخول إطاره الشخصي. وبما أنه من المستحيل بالنسبة لك أن تكون الشخص الآخر ، فإن أفضل شيء يمكنك فعله هو تكوين صورة تقريبية عن مفاهيمه . وبالتالي فإن معظم استجابات الاستماع الفعًّال يجب أن تكون مرنة وتترك تأكيدها من عدمه على المرسل . من المفيد أيضاً استخدام مجموعة متنوعة من التعابير عندما تكون مستمعاً فعّالاً فتكرار عبارة مثل ” يبدو كما لو أنك …. ” تصبح بسرعة مستفزة للآخر لإنها تعطيه الانطباع بأنك مستمع آلي ومتصنع  ، في حين أن المطلوب هو إجابات متفهمة وأصيلة أكثر .
 عبارات مفيدة، وأنت تمارس الإستماع الفعَّال، عندما تكون واثقاً بأنك تتفهم بدقة وأن المرسل مستقبل جيد لاستماعك الفعَّال وهي كالتالي
       …أنت تشعر …  أنت تعتقد أن
تبدو كما لو أنك … أنت … ( تعرَّف على الشعور
من وجهة نظرك .  على سبيل المثال الغضب والحزن والفرح
يبدو إليك أنه … أنا بالفعل سمعتك تقول بأن
.. أنت ترى الأمور بحيث … أنت تعني
 عبارات مفيدة، وأنت تمارس الإستماع الفعَّال، عندما يكون لديك بعض الصعوبات فى التفهم الدقيق أو عندما يبدو أن المرسل ربما لا يكون مستقبل جيد لاستماعك الفعَّال وهى كالتالى
أتسآل ما إذا…  هل هذا ما سمعتك تقوله….. ؟
أنا غير متأكد إذا كنت قد سمعتك ، ولكن… هل يبدو صحيحاً أنك
صحح لي إذا كنت مخطئاً ولكن….   يبدو أنك تشعر
هل من الممكن أن … ؟    دعنا نرى إذا كنت أفهمك
ربما أنت تشعر… هل هذا ما سمعتك نقوله… ؟